احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الحب.. حدث مرسوم في القدر


قالوا في وصف الحب

الحب: حدثٌ مرسومٌ في القدرِ على بساطته يحرك فينا مشاعر غامضة يصعبُ تفسيرها.


يمر هذا الشعور على القلب اولاً وقد يتعدى الى العقل . وهذا افضل واكمل.


** دائماً في معادلة الحب هناك طرفين قد يكونوا افراداً او جماعات
ونحن هنا بصدد الحديث عن الافراد من بني البشر . ذكرٌ وانثى .


-- في طرفي المعادلة لا يتساوى هذا الشعور من ناحية الكم وقد يتساوى من ناحية النوع . وهذا افضله ولكن في الغالب النتيجة واحدة كقطرة ماءٍ نضيفها الى قطراتٍ اخرى فالنتيجة ماءٌ بلا شك .


تكمن الصعوبة هنا بمعرفة من احب اكثر . فكلُ من الطرفين يظن انه اكثر. ويسعى لان يكون اكثر فيكثر التعبير عن هذا الشعور بين كلا الطرفين وكأنهم في سباقٍ نحو القمه _ قمة الحب.


** يمر الحب في مرحلة الذوبان ( العميان ) . وهي عدم القدرة على معرفة الصواب من الخطأ فتتعطل القدرة على التمييز ما اذا كان هذا التصرف في محله او هذه الكلمة في محلها .!!


حيثُ يرى كل واحدٍ منهم الاخر على صوابٍ ...في كل شيء فأن كان بليداً يراه وقوراً وان كان اهوجاً يراه شجاعاً ..... وهكذا .


** يحاول دائماً احد الاطراف وخاصة الضعيف الذي احب اكثر تقليد الطرف الاخر حتى بأدق التفاصيل .
فهو يحب ان يكون مثله ونسخة عنه . حيث تذوب شخصية احديهما بالاخرى. وهنا يتم فقد الذات .


** نتيجة لفقد الذات وغيرها من الاشياء .
تصل قمة الحب الى الكره .!!!


وهي المرحلة الحرجة في سيرة الحب الحقيقي طبعاً .
تصل للكره ولكن ليس بمعناها الحقيقي بل تكون مزيجاً من كليهما .
ويكون هذا الكره من طرفٍ واحد , والطرف الذي كره هو من احب اكثر
--- فقد كرهه لانه اخذ وقته كله , مع تفكيره وعقله, وعزله عن اهله واصحابه وحتى عن طعامه وشرابه ونومه وراحة تفكيره .


وهي المُتطلبات الأـساسية لراحة البال والحياه الطبيعيه ولكن كل هذه الاشياء سُلبت منه غصباً ودون ارادة وتفكير.


يشعر بأنه يعيش بالعذاب ليعيش الاخر بالهناء , ودائماً عليه ان يعبر عن هذا الحب للطرف الاخر لانه مُقصر في حقه وفي حبه .


-- فيتولد لديه شعور بأن الطرف الاخر لا يحبه بل يجاريه في هذا الشعور ويشفق عليه .
والنتيجة سيئة في الغايه.


فيحاول التخلص من هذا الحب الذي عذبه وجعله كـ عبدٍ مأسور للطرف الاخر الذي لا يبالي به .


ويتمنى ان انه لم يتورط بهذا الحب الذي حط من كرامته . فيفكر بالخلاص والهروب . اما بالموت او النسيان .


والموت صعبٌ او على الاقل اصعبُ من النسيان . فيتجه تفكيره بالبعد والهروب ودون شرح الاسباب للطرف الاخر .


** كل ذلك صراعاتٌ داخليه اوصلته لحد الكراهية لنفسه اولاً ولمن احبه ثانياً . فنجده حزيناً كئيباً . لا يعرف ما يريد.. يقتربُ احياناً ويبتعد احياناً اخرى . ولا يستقر على حالٍ ورأي.


-- للتخلص من هذه الحاله يجب على الطرف الاخر ان يكون ذكياً في التعامل مع هذه الحيثية ان احس بوجودها وذلك بالتعبير الدائم عن الحب ان كان بشكلٍ يومي او اسبوعي ويعتبر نفسه طبيباً ليخلصه من اليأس الذي يشعر به .


وان يشعره بالاهتمام الزائد مع مراجعة اسلوب التعامل معه .
حتى لو اضطر الى التخلي عن بعض المبادىء , لتخدم هذا الحب في هذه المرحلة الحرجه . على الاقل

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق